وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية بالنيابة ارتيوم كوجين خلال مؤتمر صحفي عقده بموسكو، إن قرار الاتحاد الاوروبي المتعلق بمحاولة اغتيال الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا "يبعث على الأسف".
ووصف كوجين الاتهامات ضد روسيا بهذا الخصوص بأنها "لا تستند إلى أي دلائل وبراهين"، مبينا أن بلاده لم تتلق حتى الآن أي تساؤلات حول الحادث الذي وقع بشأن الجاسوس الروسي "لكي تتمكن من الرد عليه".
وأكد المتحدث الروسي استعداد بلاده للتعاون مع بريطانيا في هذا المجال، لافتا إلى أن "الجانب البريطاني يتملص من التعاون معنا".
وأضاف أن منظمة الأسلحة الكيماوية "تشكل منبرا عمليا" للتعاون في التحقيق في محاولة اغتيال سكريبال.
وجدد التأكيد على أن "الاتحاد السوفياتي السابق لم يطور أي مواد كيماوية تحمل اسم نوفيتشوك التي تقول بريطانيا إنها استخدمت في الحادثة" .
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي، طلب اليوم الجمعة، استدعاء مندوبه في روسيا ماركوس أديرير إلى بروكسل للاستشارة، على خلفية حادثة تسميم العميل المزدودج السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال.
وأجمع قادة دول الاتحاد في البيان الختامي المنشور بإطار القمة في بروكسل التي انطلقت أمس الخميس، على ترجيح تورط موسكو بحادثة تسميم سكريبال وابنته يوليا.
وغادر في وقت سابق اليوم، 23 دبلوماسيا بريطانيا العاصمة موسكو، بعد يومين من مغادرة نظرائهم الروس في المملكة المتحدة الأراضي البريطانية، على خلفية تصاعد الأزمة بين البلدين في حادثة سكريبال.
وكانت لندن اتهمت موسكو، في الرابع من آذار/مارس الجاري، بمحاولة قتل العميل المزدوج وضابط المخابرات الروسي المتقاعد "سكريبال" (66 عاما) وابنته "يوليا" (33 عاما) على أراضيها باستخدام "غاز الأعصاب"، ما أشعل أزمة دبلوماسية بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق