-->
44
نعتذر منك,لا نستطيع أن نجد الصفحة المطلوبة,بإمكانك البحث مرة أخرى,شكراً لك لتفهم الأمر...

الجمعة، 23 مارس 2018

مصنع مواد بتروكيميائية سعودي يتعرض لهجمة إلكترونية خطرة

هل سمعت عن حادثة الهجوم الإلكتروني على مصنع المواد البتروكيميائية في المملكة العربية السعودية في أغسطس/آب من العام 2017؟ قدر الخبراء أنها كانت تهدف إلى إحداث انفجار عظيم، لكنه لم يحدث (ولم تسمع عنه)، لأن شيفرة المهاجم تضمنت خطأ برمجيًا وليس بسبب أي شيء آخر!

لكن هذه ليست حادثة نادرة، إذ تحدثت الصحافة الأمريكية أن مخترقين روس هاجموا شبكة خطوط الكهرباء الأمريكية، ويكمن الخوف الأكبر في اختراقهم لمحطات الطاقة النووية الأمريكية، ما قد يسبب دمارًا نادرًا ما يُشاهد في المناطق المكتظة بالسكان. وتحدث الخبراء عن ظهور نوع جديد ومرعب من الهجمات الإلكترونية في العالم.

تعلم الخبراء كثيرًا من الهجوم الفاشل على المصنع السعودي. ووفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، تطلب الهجوم مستوى معقدًا من القدرات التقنية يُظهر حصول المعتدي على دعم خفي من جهة حكومية خارجية، لكن هوية الفاعل والجهة الداعمة له ما زالت مجهولة. ويبدو أن الهجوم لم يهدف إلى تدمير المصنع فحسب، وإنما إلى شن حرب على المملكة. وقالت «أيمي مايرز جاف» خبيرة في طاقة الشرق الأوسط من مجلس العلاقات الخارجية لصحيفة تايمز أن الهجوم «كان محاولةً لثني المستثمرين عن دخول السوق السعودية، التي تعمل على تنويع اقتصادها ليحصل الشباب على فرص عمل مختلفة.»

قالت جاف «لم يقتصر الهجوم على القطاع الخاص فحسب، والذي يهدف إلى زيادة نمو الاقتصاد السعودي، ولكنه ركز على القطاع البتروكيميائي الذي يُعد ركيزةً أساسيةً للاقتصاد السعودي.» وكشف الهجوم أن الإرهابيين قادرين على إحداث ضرر ملموس في الواقع. وقد نشهد مثل هذه الأحداث مستقبلًا، وغالبًا ستكون الشيفرة خاليةً من الأخطاء. وحين يحدث ذلك، قد تسيطر تلك الهجمات على أجهزتنا التقنية ومنازلنا وقد تصل إلى السيطرة على حياتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2016 وكالة نقا الإخبارية