قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل: إن العبوات التي استخدمت في استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله في غزة الثلاثاء الماضي، مرتبطة برقم هاتف سري، لافتاً إلى أن شركة (الوطنية موبايل) قدمت معلومات لوزير الداخلية حول الشريحة المستخدمة في عملية تفجير العبوات.
وأوضح البردويل، في لقاء متلفز، أن هناك عبوة ثانية لم تنفجر في المكان، وهي التي قادت لطرف الخيط حول نوعية التفجير، مشدداً على أن حماس تعتبر الحادثة جريمة وموجهة لها، وللشعب الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن معلومات مهمة بخصوص تفجير موكب الحكومة وصلت لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية برام الله التي يديرها رئيس الوزراء، امتلكت معلومات مهمة بخصوص الحادث، بعد تلقيها بيانات ومعلومات من شركة "الوطنية موبايل" ولم تشارك لجنة التحقيق في غزة بها.
وأكد البردويل على أن حركته قدمت كل ما لديها من معلومات وبيانات بخصوص الحادثة إلى رام الله، منوهاً إلى أن حماس وجهت أصابع الاتهامات بشأن محاولة اغتيال الحمد الله إلى الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس، تسرع باتهام حماس بشكل غير مبرر.
وشدد البردويل، على أن لحظة كشف الحقيقة قادمة لا محالة، وأن حركة حماس، أبلغت الرئيس محمود عباس، أن سلاح المقاومة لن يُستخدم في الداخل الفلسطيني أبداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق