تقرير / وكالة نقا الاخبارية
شعرت تركيا انها وحيدة في المنطقة، فأرادت ان تراجع حساباتها في علاقاتها مع الدول العظمى وعلى رأسها روسيا و اسرائيل، وان تعيد مصالحها معهم بغض النظر، لذلك فان لغة المصالح هي السائدة عند الحكومة التركية.
عودة العلاقات التركية الروسية هل تحقق الحل الجذري للأزمة السورية من ناحية و عودة العلاقات التركية مع اسرائيل وتأثيرها على القضية الفلسطينية من ناحية اخرى، كلها أسئلة طرحتها "نقا الاخبارية" على محللين فخرجت بالتقرير التالي..
اكد الاستاذ زهير سالم مدير مركز الشرق العربي ان عودة العلاقات بين تركيا و روسيا هي مصلحة لهما بالدرجة الاولى، لافتا الى انه لا يمكن القول بأنها تأتي في اطار المصلحة السورية.
وقال في لقاء مع "نقا الاخبارية": "الأتراك والروس يقدمون مصالحهم الخاصة والذاتية، حيث ان تركيا لديها مصالح وطنية ودولية، وقد تكون المصلحة السورية خارج اطار هذه المصالح".
ولفت الى ان المصالح التركية ليست في اطار المصالح الروسية، مشيرا الى ان هناك تباين على الارض السورية بالذات، مشيرا الى ان الاتراك في ظل جميع المتغيرات الدولية لا سيما موقف الغرب وحلف الناتو والولايات المتحدة ما قبل الانقلاب وما بعده اضطروا لتجاوز مصالحهم في وسوريا نوعا ما و ان يكونوا في الاطار الروسي والى اي مدى يستطيعون الحفاظ على خصوصياتهم السورية، معتبرا ان التقارب الروسي التركي سيكون على حساب الشعب السوري.
وفيما يتعلق بحلول الازمة السورية رأى سالم انه من واجب الشعب السوري ان يناضل و يقاوم حتى ينال حقوقه كاملا، معتبرا ان الحل السياسي هو الحل الامثل للأزمة السورية.
وفي سياق اخر وحول عودة العلاقات التركية الاسرائيلية وتأثيرها على القضية الفلسطينية اوضح مدير مركز الشرق العربي ان عودة التطبيع والعلاقات التركية الاسرائيلية لن يخدم القضية الفلسطينية وانما سيخدم السلطة الفلسطينية، معتبرا في الوقت ذاته ان عود العلاقات يخدم المشروع الصهيوني بلا شك، على حد تعبيره.
من جانبه اوضح الاستاذ قيس قدري المحلل السياسي الفلسطيني في السويد ان مصلحة تركيا مع روسيا كبيرة جدا على صعيد التبادل التجاري و السياحة، معتبرا ان هذان القطاعان اساسيا في الاقتصاد التركي، مشيرا الى ان عودة العلاقات التركية الروسية سيكون لها مردود ايجابي على الازمة السورية من كافة النواحي.
ولفت الى انه بعد احداث الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا دفعها لإعادة حساباتها مع دول المنطقة ككل.
وفي سياق اخر شكك المحلل السياسي بأن عودة العلاقات بين تركيا و اسرائيل ستعود بالايجاب على القضية الفلسطينية، معتبرا ان علاقات تركيا مع اسرائيل لم تنقطع حتى منذ حادثة سفينة مرمرة حتى الان، لافتا الى ان تركيا لا تتعامل مع القضية على اساس انها قضية محورية بالنسبة لها وانما هي تتعامل معها بلغة المصالح.
وحول تخلي تركيا عن شرط رفع الحصار عن قطاع غزة قال: "تركيا تخلت عن هذا الشرط، حيث ان الحديث يدور هنا بلغة المصالح بين تركيا و اسرائيل".
واضاف: "ان شرط رفع الحصار عن قطاع غزة كان كلاما معسولا من قبل تركيا، ولم يكن كلاما منطقيا".
شعرت تركيا انها وحيدة في المنطقة، فأرادت ان تراجع حساباتها في علاقاتها مع الدول العظمى وعلى رأسها روسيا و اسرائيل، وان تعيد مصالحها معهم بغض النظر، لذلك فان لغة المصالح هي السائدة عند الحكومة التركية.
عودة العلاقات التركية الروسية هل تحقق الحل الجذري للأزمة السورية من ناحية و عودة العلاقات التركية مع اسرائيل وتأثيرها على القضية الفلسطينية من ناحية اخرى، كلها أسئلة طرحتها "نقا الاخبارية" على محللين فخرجت بالتقرير التالي..
اكد الاستاذ زهير سالم مدير مركز الشرق العربي ان عودة العلاقات بين تركيا و روسيا هي مصلحة لهما بالدرجة الاولى، لافتا الى انه لا يمكن القول بأنها تأتي في اطار المصلحة السورية.
وقال في لقاء مع "نقا الاخبارية": "الأتراك والروس يقدمون مصالحهم الخاصة والذاتية، حيث ان تركيا لديها مصالح وطنية ودولية، وقد تكون المصلحة السورية خارج اطار هذه المصالح".
ولفت الى ان المصالح التركية ليست في اطار المصالح الروسية، مشيرا الى ان هناك تباين على الارض السورية بالذات، مشيرا الى ان الاتراك في ظل جميع المتغيرات الدولية لا سيما موقف الغرب وحلف الناتو والولايات المتحدة ما قبل الانقلاب وما بعده اضطروا لتجاوز مصالحهم في وسوريا نوعا ما و ان يكونوا في الاطار الروسي والى اي مدى يستطيعون الحفاظ على خصوصياتهم السورية، معتبرا ان التقارب الروسي التركي سيكون على حساب الشعب السوري.
وفيما يتعلق بحلول الازمة السورية رأى سالم انه من واجب الشعب السوري ان يناضل و يقاوم حتى ينال حقوقه كاملا، معتبرا ان الحل السياسي هو الحل الامثل للأزمة السورية.
وفي سياق اخر وحول عودة العلاقات التركية الاسرائيلية وتأثيرها على القضية الفلسطينية اوضح مدير مركز الشرق العربي ان عودة التطبيع والعلاقات التركية الاسرائيلية لن يخدم القضية الفلسطينية وانما سيخدم السلطة الفلسطينية، معتبرا في الوقت ذاته ان عود العلاقات يخدم المشروع الصهيوني بلا شك، على حد تعبيره.
من جانبه اوضح الاستاذ قيس قدري المحلل السياسي الفلسطيني في السويد ان مصلحة تركيا مع روسيا كبيرة جدا على صعيد التبادل التجاري و السياحة، معتبرا ان هذان القطاعان اساسيا في الاقتصاد التركي، مشيرا الى ان عودة العلاقات التركية الروسية سيكون لها مردود ايجابي على الازمة السورية من كافة النواحي.
ولفت الى انه بعد احداث الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا دفعها لإعادة حساباتها مع دول المنطقة ككل.
وفي سياق اخر شكك المحلل السياسي بأن عودة العلاقات بين تركيا و اسرائيل ستعود بالايجاب على القضية الفلسطينية، معتبرا ان علاقات تركيا مع اسرائيل لم تنقطع حتى منذ حادثة سفينة مرمرة حتى الان، لافتا الى ان تركيا لا تتعامل مع القضية على اساس انها قضية محورية بالنسبة لها وانما هي تتعامل معها بلغة المصالح.
وحول تخلي تركيا عن شرط رفع الحصار عن قطاع غزة قال: "تركيا تخلت عن هذا الشرط، حيث ان الحديث يدور هنا بلغة المصالح بين تركيا و اسرائيل".
واضاف: "ان شرط رفع الحصار عن قطاع غزة كان كلاما معسولا من قبل تركيا، ولم يكن كلاما منطقيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق