القدس المحتلة - قال المحلل العسكري للقناة العاشرة العبرية، "ألون بن ديفيد"، إن قطاع غزة يبقى التحدي الأكبر لـ"إسرئيل" ولجيشها في المرحلة القادمة.
وأوضح "بن ديفيد"، في مقال كتبه أنه وبالرغم من معاناة الحكومة وأجهزتها الأمنية من عمليات الضفة، والتي كان آخرها تنفيذ عملية "تل أبيب" فإن الغليان على جبهة غزة يثير قلق الحكومة والجيش بشكل أكبر.
ولفت "بن ديفيد" أن احتمالية اكتشاف جيش الاحتلال لأي نفق جديد سيزيد الخوف من انزلاق كبير يؤدي إلى مواجهة لا أحد معني بها.
وأضاف أنه سيتعين على "إسرائيل" أن تضحي بالمزيد من جنودها في جبهة غزة، إذا اندلعت أي مواجهة، وما يزيد فرص اندلاع المواجهة هو الغليان الاقتصادي في قطاع غزة.
وفضل المحلل العسكري للقناة العاشرة العبرية أن يوافق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على فتح ميناء لقطاع غزة، مبينا أن دخول "ليبرمان" للكابينيت سيعمل على زيادة عدد الوزراء الداعمين للميناء في غزة، وهو ما سيجبر نتنياهو للرضوخ للأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق