بعد تعدد حولدث الطيران في الاونة الاخيرة حاصة الحوادث اثر العمليات الارهابية كل هذا دفع العلماء لاجراء تجربة غريبة، عبر طيران طائرة غير مأهولة من طراز بوينج 737 ليس في الهواء، إنما على الأرض
وذلك عن طريق اصطدام الطائرة في الصحراء المكسيكية، وذلك لفهم أفضل لكيفية النجاة والبقاء على قيد الحياة في حال تحطمت الطائرة.
فركاب الدرجة الأولى أكثر عرضة لخطر الإصابات بسبب تأثير السرعة الشديدة والضغط الشديد. وتوصل الفريق إلى أن المكان الأكثر أمانًا خلال حوادث الطائرات هي أقصى مؤخرة الطائرات، فهي تقع بعيدًا عن النقطة التي تتأثر جراء السرعة والضغط، كما أنها توفر إمكانية الوصول إلى صفوف الخروج للهروب السريع.
فقد كانت الدمى التي تمت عليها الدراسة في منتصف الطائرة قريبة من صفوف الخروج عرضة لإصابات طفيفة في الرأس، أما الدمية التي لم تكن ترتدي حزام الأمان، فقد تعرضت لمزيد من الضرر وذلك بسبب التدافع حولها.
وقد تبيّن أن نسبة النجاة من الصفوف الأولى والتي غالبًا تكون للدرجة الأولى ودرجة الأعمال 49%، أما الصفوف التي تكون قبل الجناح فنسبة النجاة فيها 56%، والصفوف المقابلة للجناح تمامًا 56%، أما الصفوف الخلفية فهي الأوفر حظًا في نسبة النجاة 69%، وكل ذلك والله تعالى أعلى وأعلم.
بحسب تحليل أعدته مجلة التايم فإن أكثر المقاعد أمانًا في الطائرة هي المقاعد الوسطى القريبة من مؤخرة الطائرة تقريبًا في الثلث الخلفي. وبحسب المعلومات، فقد بلغت نسبة الوفيات فيها 28% مقارنة بالصفوف الأمامية والتي كانت نسبة الوفيات فيها 40%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق