في دعايتها الانتخابية وفي إطروحاتها وأدبياتها العلنية تحرص حماس على أنها ستنسجم وتستند للعمقين العربي والإسلامي.
وإذا علمنا أن حماس ترفض "مبادرة السلام العربية" وهي ذروة سنام السياسة العربية! ونعلم بأن دولاً عربية وإسلامية تقيم علاقات مع إسرائيل سراً وعلانية, فلربما تقصد حماس بالعمق, العمق الشعبي وليس الرسمي, ويعزز ذلك الاعتقاد, موقف حماس الراديكالي من خلال انضمامها لركب المرحبين بإسقاط الأنظمة خلال أحداث الربيع العربي.
فما جدوى التعويل على العمق الشعبي المرتبط بشعوب العرب المشغولة بالبحث عن الوظائف والخبز وربما الهجرة من أوطانها؟
نحنُ والعمقين مَن يُعوّل على مَن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق